ومع ذلك، تمكن هذه التقنية المعلمين من إنشاء تجارب تعليمية غامرة بأنفسهم للمساعدة في ضمان فهم طلابهم لمحتوى المناهج الدراسية.
يُمكن للاعبين الرياضيين استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لرفع كفاءتهم في اللعب والتدرّب بشكلٍ أكبر، من خلال محاكاة مواقف وسيناريوهات لعب معينة وتعلم الطريقة الأفضل للتعامل معها، كما تُستخدم كأداة لقياس الأداء الرياضي وتحليله للاعبين.[٦]
المؤتمرات الافتراضية والمعارض التجارية: اكتسب الواقع الافتراضي قوة دفع لاستضافة المؤتمرات والمعارض التجارية الافتراضية، إذ يمكن للحاضرين المشاركة في المعارض الافتراضية، وحضور الخطب الرئيسية، والتواصل مع محترفين آخرين، والوصول إلى الأكشاك الافتراضية.
تُستخدم تقنية الواقع الافتراضي بشكلٍ كبير في مجال صناعة الألعاب والأفلام، لتوفير تجربة ممتعة وتفاعلية للمستخدم أشبه ما تكون بالواقع، بالإضافة إلى استخدامها في مجال السياحة، من خلال توفير رحلات استكشافية افتراضية لأماكن سياحية مختلفة ومعالم مشهورة عالميًا بكل سهولة ومن دون أيّة متاعب أو تكاليف باهظة.[٤]
توفر بيئة التعلم التعاوني للطلاب حافزا متزايدا للتعلم لأنهم يشاركون بنشاط في عملية إنشاء المحتوى التعليمي.
التدريب والتعلم: يعد العرض التقديمي أمرا حيويا لمشاركة المعرفة ، ويمكن أن يكون الواقع المعزز أداة مفيدة لغمر المتعلمين في تعلمهم. يمكن أن تجعل تطبيقات الواقع المعزز المتعلمين يتنقلون في جميع أنحاء الغرفة للتفاعل مع المحتوى ، مما يخلق تجارب تعليمية أكثر نشاطا.
أحد أفضل الأمثلة (وأكثرها تسلية) للواقع المعزز هو سلسلة مقاطع الفيديو الفيروسية للقطط التي تشاهد أصحابها يستخدمون فلتر وجه القط.
العلوم والبحث: يستخدم في تجربة الظواهر العلمية والأبحاث العلمية، مما يساعد على فهم أعمق للمفاهيم والتفاعل معها.
ونحن نقف على حافة عصر تعليمي جديد، تطرح عدة أسئلة. هل الواقع المعزز والواقع الافتراضي هو الشيء الكبير التالي في تكنولوجيا التعليم، أم أنها مجرد اتجاهات عابرة؟ تعتمد الإجابة على قدرة هذه التقنيات على التكيف والتطور.
لنبدأ حديثنا باللعبة التي انتشرت بشكل جنوني قبل سنوات وهي لعبة بوكيمون غو والتي حققت أرباح خيالية خلال أول اسبوع لها، إن هذه اللعبة هي خير مثال نفتتح به مقال يتحدث عن الواقع المعزز فهي تجسيد له والآن سنتعرف عليه عن عن قرب.
التصميم والتطوير: يمكن استخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز للتصميم والتطوير في العمليات الصناعية، حيث يمكن استخدام التطبيقات المخصصة لتحسين عمليات التصميم وتحسين الإنتاجية وتخفيض التكلفة.
وفي وقت يتزايد فيه اعتماد الواقع الافتراضي في الأعمال التجارية، لا تزال هناك تحديات مثل التكلفة وإمكانية الوصول والاندماج في تدفقات العمل الحالية.
التطبيقات العملية لهذه التقنية لا حصر لها فعلى سبيل المثال يمكن تحويل كتاب ورقي عادي إلى كتاب رقمي برسوم تفاعلية متحركة بحيث يمكنه تقديم المعلومة بشكل ظريف مبسط وممتع.
تخيل عالمًا افتراضيًا يكون فيه الطعام الحقيقي جدًا أمام استكشف المزيد مظهرك ومذاقه ورائحته مثل أي طعام كنت قد طلبته في الواقع الافتراضي.